روائع البيان تفسير آيات الأحكام

الصابوني ت. 1450 هجري
64

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

الناشر

مكتبة الغزالي - دمشق

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

مكان النشر

مؤسسة مناهل العرفان - بيروت

تصانيف

والخلاصة: فإنّ أبا حنيفة يذهب إلى كفر الساحر، ويبيح قتله ولا يستتاب عنده، والساحر الكتابي حكمه كالساحر المسلم. والشافعي يقول: بعدم كفره ولا يقتل عنده إلا إذا تعمّد القتل. ومالك يرى قتل الساحر المسلم لا ساحر أهل الكتاب ويحكم بكفر الساحر ولكلٍ وجهه هو مولّيها. . ما ترشد إليه الآيات الكريمة ١ - التوراة كتاب الله الذي أنزله على موسى ﵇ والقرآن مصدّق للتوراة. ٢ - نبذ اليهود (التوراة) ولم يعملوا بما فيها كما نبذ أخلافهم القرآن الكريم. ٣ - سليمان ﵇ كان نبيًا ملكًا. ولم يكن ساحرًا محترفًا للسحر. ٤ - الشياطين زينوا للناس السحر، وأوهموهم أنهم يعلمون الغيب. ٥ - السحر له حقيقة وتأثير على النفس، حتى يستطيع الشخص بواسطته أن يفرق بين الرجل وأهله. ٦ - الله جل ثناؤه يختبر عباده بما شاء من الأمور ابتلاءً وتمحيصًا. ٧ - من تبدل السحر بكتاب الله فليس له في الآخرة نصيب من رحمة الله. ٨ - مدار الثواب والجزاء في الآخرة هو الإيمان بالله تعالى وإخلاص العمل له.

1 / 86