111

روائع البيان تفسير آيات الأحكام

الناشر

مكتبة الغزالي - دمشق

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

مكان النشر

مؤسسة مناهل العرفان - بيروت

تصانيف

قال المبرّد: الصفا كل حجر لا يخالطه غيره من تراب أو طين.
وأما المروة: فقال الخليل: هي من الحجارة ما كان أبيض أملس صلبًا شديد الصلابة، وجمعها (مرو) مثل تمرة وتمرٌ قال أبو ذؤيب:
حتى كأني للحوادث مَرْوةٌ ... بصفا المشاعر كلّ يوم يُقرع
قال الألوسي: وقد صار في العُرف علمين لموضعين (جبلين) معروفين بمكة
﴿شَعَآئِرِ الله﴾: جمع شعيرة وهي في اللغة العلامة، ومنه الشعار للعلامة، وأشعر الهدي أي جعل له علامة ليعرف أنه هديٌ قال الشاعر:
نقتّلهمْ جيلًا فجيلًا تراهُمُ ... شعائر قُربانَ بهمُ يتقرب
والمراد أن هذين الموضعين من علامات دين الله، ومن معالمه ومواضع عباداته.
والشعائر تطلق على كل معالم الدين التي تعبدنا الله تعالى بها كالطواف، والسعي والأذان الخ.
﴿حَجَّ﴾: الحجّ في اللغة: القصدُ وإكثار التردّد إلى الشيء، قال الشاعر:

1 / 133