الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
النَّهي عَن رَفْعِ الأيدِي في الدُّعاء في الصَّلاة
٤٤٠ - عن جابر بن سمرة قال: خَرَجَ عَلَينا رسُولُ الله ﷺ ونَحن نَدْعُو وَنَرْفَعُ أَيْدِينا (١) فقال: مَالِي أرَاكُم رَافِعي أَيْدِيْكُم كَأَنَّها أذْنَابُ خَيلٍ شُمْس، اسكُنُوا في الصَّلاة، قَال: ثُمَّ خَرَجَ عَلَينا، فَرَآنا حِلَقًا، فَقَالَ: مَالِي أراكُم عِزين؟ قال: ثُمَّ خَرَجَ عَلَينا فقال: ألا تَصُفُّونَ كَما تُصفُّ الملائكةُ عِنْدَ رَبِّها، فَقُلنا: يا رَسولَ الله؟ وَكَيفَ تصُفُّ الملائِكَةُ عِنْدَ رَبِّها؟ [قال]: يُتِمُّون الصُّفُوفَ الأولَى، وَيتَراصُّون في الصَّفِّ". أخرجه مسلم.
وفي رواية له عنه قال: كُنَّا إذا صَلَّينا معَ رَسُوْلِ الله ﷺ قُلنَا إِذا سَلَّمْنا: السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ الله، السَّلام عَلَيكُم ورحمة الله، وأشارَ بِيَدِهِ إِلَى الجَانِبَينِ، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ: "عَلامَ تومِئونَ بَأيديكُم كأنَّها أذنابُ خَيلٍ شُمسٍ، وإنَّما يكفي أحَدُكُم أن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخذِهِ ثمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أخِيهِ من عَن يَمِينِهِ وشِمَالِهِ (٢)
تطويل القيام وتخفيفه
٤٤١ - عن أبي سعيد قال: لَقَدْ كَانَت صَلاةُ الظُّهْرِ تُقَامُ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى البَقِيعِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ، ثُمَّ يتَوَضَّأ، ثُمَّ يَأتِي وَرَسُولُ الله ﷺ في الرَّكعَة الأولى ممَّا يُطَوِّلُهَا. أخرجه مسلم والنسائي (٣).
= و(٧٣٣) و(٧٣٤) و(٧٣٥) في الصلاة: باب افتتاح الصلاة، والترمذي رقم (٣٠٤) و(٣٠٥) في الصلاة: باب ما جاء في وصف الصلاة.
(١) جملة "ونحن ندعو ونرفع أيدينا" ليست في نسخ مسلم المطبوعة.
(٢) رواه مسلم رقم (٤٣٠) في الصلاة: باب الأمر بالسكون في الصلاة، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٦٦١) في الصلاة: باب تسوية الصفوف والنسائي ٢/ ٩٢ في الإِمامة: باب حث الإِمام على رص الصفوف والمقاربة بينها.
(٣) رواه مسلم رقم (٤٥٤) في الصلاة: باب القراءة في الظهر والعصر. والنسائي ٢/ ١٦٤ =
1 / 220