170

الرصف لما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الفعل والوصف ويليه شرح الغريب

الناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٣٢٥ - ولمسلم: كان رسولُ الله ﷺ إذا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبدَأ، فَيَغْسِلُ يَدَيهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينه على شماله، فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يتوضَّأ وُضُوءهُ لِلصَّلاة، ثُمَّ يأخُذُ الماء فَيُدخِلُ أصابِعَهُ في أُصُولِ الشَّعرِ، حَتَّى إذا رأى أنَّهُ قد استَبْرأ، حَفَنَ على رأسِهِ ثلاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ على سائر جَسَدِهِ، ثم غَسَلَ رِجلَيه. وفي رواية لهما: كان رسولُ الله ﷺ إذا اغتَسَلَ منَ الجَنَابَة دَعا بِشَيءٍ نَحوَ الحِلابِ، فَأخذَ بِكَفِّهِ، فَبَدَأ بِشِقِّ رَأسِهِ الأَيمَن، ثُمَّ الأَيسَر، ثمَّ أخَذَ بِكَفَّيه، فَقَالَ بهِما على رأسِه (١). ٣٢٦ - عَن مَيمُونة قالت: توضَّأ رسولُ الله ﷺ وُضوءهُ لِلصَّلاة غَيرَ رِجلَيه، وَغَسَلَ فَرجَهُ وما أَصَابَهُ مِنَ الأَذى، ثُمَّ أفَاضَ عَلَيْهِ المَاء، ثمَّ نَحَّى رِجْلَيْهِ، فَغَسَلَهُما. هَذا غُسلُهُ مِنَ الجَنابَة. أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية: مسح يَدَهُ عَلَى الحَائِط أوِ الأرضِ، ثُمَّ تَوضَّأ وُضُوءَهُ للصَّلاة غَيرَ رِجْلَيه، ثمَّ أفاض الماء عَلَى جَسَدِهِ، ثمَّ تَنَحَّى، فَغَسَلَ قَدَمَيه. وفي رواية: فَغَسَل فَرجَهُ بيَدِه، ثُمَّ دَلَكَ بها الحائِط، ثمَّ غَسَلَها، ثُمَّ توضَّأ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ، فلمّا فَرَغَ من غُسلِهِ غَسَلَ رِجلَيهِ. ٣٢٧ - وفي رواية فَناوَلتُهُ خِرْقَةً، فَقَالَ بيَدِه هَكَذا، ولَم يُردْها،

(١) رواه البخاري ١/ ٣١٠ في الغسل: باب الوضوء قبل الغسل، وباب تخليل الشعر حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليها، ومسلم رقم (٣١٦) و(٣١٨) في الحيض: باب صفة غسل الجنابة، ورواه أيضًا مالك في "الموطأ" ١/ ٤٤ في الطهارة: باب العمل في غسل الجنابة، وأبو داود رقم (٢٤٠) و(٢٤١) و(٢٤٢) و(٢٤٣) و(٢٤٤) في الطهارة: باب الغسل من الجنابة، والترمذي رقم (١٠٤) فى الطهارة: باب ما جاء في الغسل من الجنابة، والنسائي ١/ ١٣٢ في الطهارة: باب ذكر غسل الجنب يديه قبل أن يدخلهما الإِناء.

1 / 176