وقال أيضا
ﵟومكروا مكرا كباراﵞ
سورة نوح 22 لأن الدعوة إلى الله مكر بالمدعو لأنه ما عدم إلى البداية فيدعى إلى الغاية ادعوا إلى الله فهذا عين المكر
إلى أن قال فقالوا في مكرهم
ﵟلا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداﵞ
سورة نوح 23 فإنهم لو تركوهم تركوا من الحق على قدر ما تركوا من صفات هؤلاء فإن للحق في كل معبود وجها يعرفه من عرفه ويجهله من جهله كما قال في المحمدين
ﵟوقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياهﵞ
سورة الإسراء 23 أي حكم فالعالم يعلم من عبد وفي أي صورة ظهر حتى عبد وأن التفريق والكثرة كالأعضاء في الصورة المحسوسة وكالقوى المعنوية في الصورة الروحانية فما عبد غير الله في كل معبود
صفحة ١٦٦