70

الرسائل الشخصية

محقق

صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان، محمد بن صالح العيلقي

الناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

الْخَاسِرِينَ﴾ ١. وأما ما دعونا الناس إليه، فندعوهم إلى التوحيد الذي قال الله فيه، خطابًا لنبيه ﷺ: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ٢ وقوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ ٣. وأما ما نهينا الناس عنه، فنهيناهم عن الشرك الذي قال الله فيه: ﴿مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾ ٤، وقوله تعالى لنبيه ﷺ على سبيل التغليظ، وإلا فهو منَزه هو وإخوانه عن الشرك: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ ٥، وغير ذلك من الآيات. ونقاتلهم عليه، كما قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ ٦، أي: شرك،: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ ٧، وقوله تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ ٨، وقوله ﷺ: " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله

١ سورة آل عمران آية: ٨٥. ٢ سورة يوسف آية: ١٠٨. ٣ سورة الجن آية: ١٨. ٤ سورة المائدة آية: ٧٢. ٥ سورة الزمر الآيتان: ٦٥-٦٦. ٦ سورة الأنفال آية: ٣٩. ٧ سورة الأنفال آية: ٣٩. ٨ سورة التوبة آية: ٥.

1 / 95