============================================================
ج ل ذكره، "أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم"، يعني إمام الضلالة، "وبئس المهاد" [13/ 18]، يعني الرضاعة وامثال الذين يعتقدون فيه من الكفر والشرك.
الله معاشر المستجيبين، "لا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعبد ما" جاءتهم "البينات" ، يعني دعاة مولانا جل ذكره، "أولائك لهم عذاب عظيم" [105/3]، يعني رجوعهم إلى ضلالة الظاهر وزخرفه.
معاشر المستجيبين اعلموا انكم عن قريب لمسؤولون، وعلى إمامكم لعرضون، وعن شروط التوحيد مطالبون، ف "أما" من "كان من القلربين" ، يعني الموحيدين، "فروح وريحان"، يعني الإمام وثانيه" ، لأن امام هو حياة المؤمنين وروحهم، وداعيه ريحان المؤمنين الذين منه شموا العلم الحقيقي، "وجنة" النعيم [88/56-89] ، يعني دعوة التوحيد، اذ كان توحيد مولانا جل ذكره هو النعيم السرمد، "وأما" من "كان من الكذبين" بالتوحيد، "الضالين" عن حقائق الدين، "فنزل من حميم" ، يعني دعوة الظاهر، "وتصلية" الجحيم، يعني انجحام قلبه بالكفر والشرك، "إن هذا لهو" الحق المبين"، "فسبخ باسم ربك العظيم" [156 92-96]، يعني الإمام الاعظم ذو معة معاشر المستجيبين اني ادعوكم إلى التوبة والاستغفار ، عما شككتم في دينكم عند المحنة والاستتار، فإن تبتم عن ذلك وصبرتم على الامتحان، ف "هو خير للصابرين" [126/16]. و "ما أريد" منكم "من ق وما أريد أن" تطعمون مولانا: "هو الرزاق ذو" [58-57/51] الفضل العظيم؛ "يا قوم لا أسئالكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي
صفحة ٥٢٤