============================================================
م ولانا جل ذكره، فكن لهم أبا شفيقا ومربيا رفيقا ، ومولانا جل ذكره بنا وبهم رفيق. وكلما يتجدد من المواثيق والكتب والأخبار فتوصلها إلى الجارية الموسومة لقبض الرقاع، وتوصل جواباتها، وتنفذ إلى ولدي علي وحسين، المأذونين في الدعوة، ايدهما المولى بوصولهما إلى الجارية، إن شاء مولانا وبه التوفيق في جميع الأمور؛ واخدم خدمة تستوجب بها لانعام، وتنج بها من الشرك والانتقام، واشكر مولانا سبحانه وتعالى والواسطة المنعم عليك، واحفظ الإخوان ، واعضدهم في السر والاعلان .
و تقرأ كتابي هذا على جميع الدعاة والمأذونين، والنقباء والمكاسرين والموحدين، لتقرر عندهم منزلتك، وعلو درجتك، إن شاء مولانا وبه الوفيق في جميع الأمور، في الدنيا والدين، والحمد والشكر لمولانا وحده وهو حسبنا ونعم النصير المعين.
وكتب في شهر شوال الثاني من سنين عبد مولانا ومملوكه حمزة ابن علي ابن أحمد هادي المستجيبين المنتقم من المشركين والمارقين بسيف مولانا جل ذكره وشدة سلطانه عليه توكلت وبه استعنت ومنه الطلب وبه استعين.
تم التقليد والحمد لمولانا وحده.
صفحة ٦٤٩