الرسائل الفقهية
محقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٠٠
الرسائل الفقهية
الوحيد البهبهاني ت. 1205 / 1790محقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرين ونستعينه، فإنه خير معين.
أما بعد:
فيقول الأقل الأذل، محمد باقر بن محمد أكمل، عفى الله عنهما:
اعلم يا أخي! أن من يقول بصحة عبادة الجاهل إن كان يقول إنه مكلف بما حصل به ظنه بأي وجه حصل وهذا هو تكليفه لا غير، يلزمه الحكم بصحة عبادته وإن كانت مخالفة لما أمر الله تعالى به. بل يلزمه الحكم بفسادها إن كانت مطابقة لما أمر الله تعالى به وكانت مخالفة لظنه..
مثلا: من ظن أن صلاة الصبح أربع ركعات يكون تكليفه منحصرا في الأربع (1)، فلو اقتصر على الثنتين تكون فاسدا، لعدم المطابقة مع تكليفه. ولو صلى أربعا من غير فصل بتسليم يكون ممتثلا، ولو فصل بالتسليم تكون باطلة.
وهذا باطل، بالضرورة من الدين، وهو أيضا لا يقول به، بل متحاش
صفحة ٣١