الرسائل الفقهية
محقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٠٠
الرسائل الفقهية
الوحيد البهبهاني ت. 1205 هجريمحقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
إلى تصحيح شيخه، وأن الأحاديث التي يرويها غير منحصرة في القطعي.
بل في " العيون " عند نقله حديثا عن المسمعي قال: (كان شيخنا محمد بن الحسن [سيئ] الرأي فيه، وإنما أخرجت هذا الخبر لأنه كان في كتابه " الرحمة " وقد قرأته عليه، فلم ينكره ورواه لي) (1)، فتدبر.
وربما يصرح بأنه لم يجد في شئ من الأصول، وأنه تفرد بروايته فلان (2)، ومع ذلك يعمل به، لإيراده في " الفقيه " مع أنه قال في أوله ما قال.
وربما يقول: لا أعرف هذا الحديث، لأن رواته مجهولين، وغرضه الإرسال والانقطاع، ومع ذلك يجوز العمل به من جهة تضمنه الرخصة، وأن الرخصة [رحمة] (3)، كما فعل في " الفقيه " في باب الصلاة إلى الصورة (4)، وأمثالها.
إلى غير ذلك مما دل على أن أحاديثه عنده لم تكن منحصرة في الأصول القطعية، قد ذكرناها في رسالتنا في " الاجتهاد والأخبار " (5).
مع أنه لو كان كل ما يروى منهم (6) يكون من الأصول القطعية، فلم لم يرو كل منهم جميع ما رواه الآخرون، ولم لم يرض بما رواه الآخرون، بل ربما يطعن عليه بأنه ليس من المعصوم (عليه السلام) وأمثال هذه العبارة، ولم يكتف كل منهم بما اكتفى به الآخرون؟!
صفحة ٢٠١