الرسائل الفقهية
محقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٠٠
الرسائل الفقهية
الوحيد البهبهاني ت. 1205 / 1790محقق
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
الناشر
مؤسسة العلامة الوحيد البهبهاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هجري
مكان النشر
قم
إذ ليس هاهنا صوم متحقق، أو مفروض التحقق حتى يقول له: أتمه إلى الليل، لأنه منعه عن صوم ذلك اليوم، مع أنه أمره بالقضاء في صورة خاصة؟
فالظاهر - من جهة ما ذكره من ملاحظة الخبر الآخر - أن مراده (عليه السلام): وإذا رأيته في صورة كونك صائما وصومك صحيحا (1) فأتم، يعني: لو وقع هذا الاشتباه في آخر رمضان حين كنت صائما لصحته، فتأمل (2).
فإن قلت (3): في آخر الخبر هكذا يعني بقوله (عليه السلام): " أتم صومه إلى الليل " على أنه من شعبان دون أن ينوي أنه من رمضان، لعله من كلام الراوي، فلعل الراوي فهم من المعصوم (عليه السلام) ذلك.
قلت (4): فعلى هذا يكون دلالة الرواية على المطلوب أوضح.
التاسع:
رواية محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) " شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان، فإذا صمت تسعة وعشرين [يوما] ثم تغيمت السماء، فأتم العدة ثلاثين " (5).
وجه الدلالة، أن إطلاقها يشمل ما إذا تغيمت ليلة الثلاثين، فأمر (عليه السلام) بالإتمام مطلقا، سواء رأى الهلال قبل الزوال أم لا.
ومثل هذه الرواية، رواية عبيد بن زرارة عن الصادق (عليه السلام): " شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من الزيادة والنقصان، فإن تغيمت السماء يوما
صفحة ١٢٨