(وذات عيال واثقين بعقلها ... خلجت لها جار استها خلجات)
وإنما أراد بقوله: «وذات عيال» ذات النحيين وحدها، ولم يرد أنه فعل هذه// القصة مرارًا كثيرة. وكذلك قوله في هذه القصة:
(وأهل خباء صالح ذات بينهم ... قد احتربوا في عاجل أنا آجله)
فإنما أراد: ما هاج بين حيه وحيها من الحرب بسبب هذه القصة، ولم يرد أهل أخبية كثيرة.
وقال صخر بن الشديد أخو الخنساء:
(وذي إخوة قطعت أقران بينهم ... كما تركوني واحدًا لا أخا ليا)
إنما أراد بذي إخوة ههنا دريد بن حرملة المري، وهو الذي كان قتل أخاه
1 / 129
الرسالة الأولى: جواب اعتراضات ابن العربي على شرح ابن السيد البطليوسي لديوان أبي العلاء المعري
الرسالة الرابعة: في قوله تعالى: ﴿الولاية لله الحق﴾
الرسالة الخامسة: في تحقيق المثال المشهور: ضرب زيد عمرا
الرسالة السادسة: في قوله تعالى: ﴿فأنساه الشيطان ذكر ربه]
الرسالة السابعة: في تحقيق الدواء المعروف بـ «حب الملوك»
الرسالة الثامنة: رسالة في الفرق بين النعت والبدل وعطف البيان
الرسالة التاسعة: في تحقيق معنى بعض الأبيات
الرسالة العاشرة: في تحقيق بعض الأمثال والأبيات
الرسالة الحادية عشر: في تحقيق بعض الأبيات
الرسالة الثانية عشرة: في بيان مسألة وقع النزاع فيها بين المصنف وابن الصائغ
الرسالة الثالثة عشرة: في تحقيق أن لفظ أمهات جمع ما هي؟
الرسالة الرابعة عشرة: في قوله تعالى: ﴿يستفتونك﴾
الرسالة الخامسة عشرة: في تحقيق قوله تعالى: ﴿الله نور السماوات والأرض﴾ [النور: ٣٥]
الرسالة السادسة عشرة: في قوله تعالى: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو﴾ [آل عمران: ١٨]
الرسالة الثامنة عشرة: في تحقيق تصحيح عطف جملة التصليه على جملة الحمد له