98

Rasail Falsafiyya

تصانيف

============================================================

مى في الحقيقة قضايا بديهية بيسنة بنفسها أو معقولة بغير متوسط، (1) ، كا يقول الكندى . ولكنه يريد أن يسد باب اللجاج والجحود على المفكرين المكابرين قتراه يقيم الدليل المنطقى على صحة المقدمات الأساسية بما يذكره ، و ذلك بأن يبين مايؤدى إليه القول بخلافها من التناقض ؛ وهو يستعين فى إقامة الدليل برموز الرياضيات والرسم المبين (2) .

ذه القدمات ى: (4) 1 - الاعظام المتجانة التى ليس بعضها أعظم من بعض متاوية .

2 - الاعظام المتساوية * أبعاد مابين نهاياتها ، متساوية با لفعل والقوة .

3 - الاعظام المتناهية لا يمكن أن تكون لانهاية لها .

- ) - إذا زيد على أحد الاعظام المتبنسة المتاوية عظم مجانس لمها صارت غير متساوية (أو صارالعظم المزيد عليه أعظمها وأعظم مما كان قبل الزيادة) 5 اذا نقص من العظم شىء كان الباقى أقل مما كان قبل أن ينقص منه .

6 - إذا نقص من العظم شىء ثم رد إليه كان الحاصل هو ماكان عليه للمظم أولا 7- لايمكن أن يكون عظمان متحمانان لانهاية لهما ، أحدهما أقل من الآخر .

8 - العظم الاصغر من كل عظمين متجانسين بعد الا كبر نهما آو بعد بعضه 9 الاعظام المتجانسة التى كل واحد منها متناه جملئها متناهية والمقدمات الأولى والرابعة والسابعة والتاسعة هى الأصاسية التى يقيم الكندى عليها البرهان (4) . وعلى اساس هذه المقدمات كلها الثابتة بالدليل أو المقبولة على أنها بديهية تفرض نفسها على العقل ، يشرع الكندى فى إثبات أنه لايمكن ان يوجد جسم بالفعل لا نهاية له (1) أظر ص 20 (2) هذا ما تتعمده ف رسالته فى اضاح تتامى جرم الالم ص 186 فا بدها (3) هذه للقدمات مأخوذة من جمه رسائه التى تكلم فيها عن تنامى العالمه وهى تخطف فى ده وفى الصيفة بض الاختداف اظ 14919، 40،194، ولد لاها نا 4) 848 111 من الرحائل:

صفحة ٩٨