95

Rasail Falsafiyya

تصانيف

============================================================

صرفنا النظر عن تناقضها الداخلى - لا تتضمن فى الحقيقة علاقة فعل بالمعنى الصحيح ، فضلا عن علاقة إيحاد ابتداقآى أو إحداث أصيل، مما يتحتم أن يفترضه الناظرث، كوجه من وجوه الاحتمالات الممكنة لا بد من النظر فيه . وإن إغفال أرسطو لذلك من أكبر الاخطاء التى نشأت عنها صعوبات كبيرة فى مذهبه وليس الإحداث أو الإيجاد مجرد تأثير لعلة طبيعية فى معلول موجود ، عندما توفر لهذا التاثير شروطه ، من استعداد أو قرب أو مماسة أو ما إلى ذلك، بل هو فعل لابداعى أصيل ترر به صورة من صور الوجود لم تكن موجودة فه فلقا الظاهرة على الاقل ولا يتحتم فى هذه من قبل، من حث ما الحالة أن يوجد الشىء من مادة سابقة متعينة أو غير متعينه ولا أن يؤول الشىء إلى هذه المادة ، كما لا بتحتم أن يسبق ذلك تغير ما أو حركة ما، ولا أن يكون فعل الايحاد فى ذاته تحريكا من جانب المحرك المطلق لشىء موجود أو معدوم ، ولا أن بكون هذا الايحاد، أخيرا، قبولا لحركة، لانه لا يوجد قبل وجود الشىء الحادث موضوع ما إلا تضليلا من الوهم الخادع - هذا كله ال دون إنكارنا أن تكون الحركه أوضدها من اللوازم التى لا تتفك عنها الموجودات المادية، إذاوجدت بالفعل . والقول بحدوث الشىء بعد أن لم يكن ، بفعل علة كاملة مطلقة على النحو الذى يمكن أن يوجد الشىء عليه ، ليس متناقضا أمام العقل الصرف، لأنه لا ينضمن حكمين متضادين بالنسبة لشىء واحد مثل قول القائل ان العالم موجود وانه فى نفس الوقت ومن نفس الجهة معدوم أيضا- بل هويتضن الحك بأن معلولا موجود عن علة موجودة ، وكان = إذا قورن فى الذهن بما هو عليه غير موجود من قبل (1) . ونقول : فى الذهن، لانه قد يخيل لمن (1) قد يتولهم بض من يتحير ل معكة حصوت السالم أن هذا الحدوت لعىء اجابى وجودة من العدم الطلق . وهنا الوهم باطل، لأن الحامت اتا يوجد بنل حته ، فابس وجوده وجوها من لاشىء ولا وحودا هو عه فاته ولا وجودا هن صدفة . والقول بحدوت العالم سد فل الحقية القول بوجود عه فساله وفلها، عه فاه بذاتها ولواتها من الأزل ال الأبد وتهيا و حدطة هذه الأعباء الن نوراها بحسب وساتلتافى المعرفة متعدده الظاهر والصور. وهن الظاهر والصور متغيرة طير ثابتة الأحوال ولا واجبة الوجود نهى حادئه السغس واللصورة واأحوال لا خك، وان كان اعلها قديما . ولا بستطبع الناظر أن ير حفه النلارة الا الا لسر على التخاس من نسبية الإدرك الحسى ووصائله وواجه الوجود الحف فى ماهيته السيقا

صفحة ٩٥