115

Rasail Falsafiyya

تصانيف

============================================================

بي ذاته بوجه من الوجوه ؛ ووصفه بصفات الكال لايؤدى إلى تعدد أو كثرة زائدة على وحدة ذاته الموصوفة .

مهما يكن من شىء فيظهر أن بعض كتب الكندى فى التوحيد أو فى الفلسفة الأولى كان معروفا لمفكرى عصور لوصطى الأوروية، فتحن نجد أن صاحب 64ae51da dء عrr1a 61rd,a61060 *رسالة فى ضلالات الفلاسفة 70r 6eder66e 16 165 ندd5يذكر من أخطاء الكندى آنه كان يرى ع d56:r6ذ1ه 0 0ذ 001: 35 آى آن الكالات المقولة عن الله لاتدل على شىء ايحاب فيه . فيجوز آآن مؤلف الرسالة فى العصور الوسطى عرف للكندى رأبا مافى إنكار الصفات أو وقع له من كتب فيلسوف العرب مايتكلم فيه عن الله سلبا على النحو الذى نجده فى كتاب فى الفلسفة الأولى .

و أخيرا كيف يتصور فيلسوف العرب التسبة بين الله وبين هذا العالم ؟

واضح ما تقدم أنها نبة الخالق المبدع المطلق لمخلوق مبتدع من لاشىء ، وهى علاقة ابحاد وتديير ساريين فى العالم حافظين لوجوده فى الزمان . بفعل قدرة كاملة تمسك نظام الكل وإرادة حكيمة تمنحه العناية . ويؤخذ من كلام الكتدى أن تدبير الله للعالم كتدبير النفس للبدن ،وأن دلالة آثار التدبير فى هذا العالم على الله كدلالة آثار التدبير فى البدن على وجود النفس المدبرة له . ومكذا يمكن الاستدلال على المبادى. الخفية الفمالة من طريق مشاهدة أفع الها المحسوسة باستدلالا حققا لاشك فيه .ولن يكون رأى أشد إمعانا فى الضلال - م قدمنا القول - من محاولة استشفاف أى صورة من صور الحلول وراء كلام الكندى؛ لانه يقصد بالضبط معقد المقارنة ، وهو دلالة التدبير الظاهر على مدبر غير ظاهر . وان من البين - بعد مار أيناه للكندى من تأكيد للمتنزيه - ألا يكون هناك أى محل للظن بأنه يقول بالحلول أو نحوه أو با لشبه بين الله والمخلوقات أيا كانت.

نظرية الفعل : يقسم الكندى الفعل إلى:- 1 - مايكون تاثيرا فى موضوع قابل للتأثير، وهو الفعل بالمعنى العام ، ولا يتحتم اأن يبقى له اثر محسوس، لانه قد بنتهى بوقوف فعل فاعله من جهة ولانه أشبه بانفعال متقض فى الفاعل تنسه من جهة أخرى ؛ وإلى 2- مايكون مصحوبا بفكر، وقد يترك أثرا محسوسا؛ وهذا

صفحة ١١٥