============================================================
وسالة وآنيته معا، وهي كون هنا عند بعضهم لا بصح وعند الأكثر يمكن، وفي العلل والمعلولات والارتباطات وفي الصور فيها يخص الكل وبالجلة: نظرت في مناهبهم المعتارق وفى تلك النات عندهم وفي الذي يجب لها، وفي الأمور الظاهرة بها فوجدت الأمر يرجع الى خمس مسائل ذكرتها في وائد العارف} وأحرجتها من مائة مسعلة، لم نجد لأحد قط فيها ما يشفى غليل المسترشد، والكلام على حياتها وعلمها وقدرتها يطول، وتقدر على الوقوف عليه في كبهم فترجع فنقول: وقيل فيها أيضا إنها لمية كرة العالم، وأيضتا الحياة السارية الموجودة في أجزاء العالم وزاد بعضهم آنها هي المتتصبة في المعنى الهيولانى.
وكأته يقول: هى الصورة المقومة بوحه، والصورة التمة بوجه.
وزاد أحر، وقال: بل هى الممتدة ببعض فاتها، والكثيرة بزمانها ودهرها، وما لا يأحذه الحصر بالتظر إلى الكليات فيها ومنها وعنهاء وزاد أخر، وقال: مفهوم التطور مع كونها هي ذلك المتقدم كله.
وقال أر: المطلوب الأعلى منهاء هو أنه العالم هذا، وجملة عوالم لا، وهو بواسطة ما، وتلك الواسطة لها على جهة اللزوم.
وهذا الذي غلط فيه الفيلسوف فجعلها علته القرية وهو معلولها، وحصر الحموع في هذا العالم، وأحر قال: تحل ولا تتحيز، مثل ما يقول اجتماع النوع والعتصر.
وأحر يقول فيها: تتحد، وذلك من مضافها المنفعل، والظاهر عنها على جهة التشحيص، ولا يريد الاتحاد الذى يرهده الباطنية، وبعض النصارى، وهو الذى رد عليهم المتكلمون، ومنهم ابن الخطيب (1).
وطائقة تقول فيها: انها تفيض، وذلك الفيض يكون على معنى منها هو الأخفى، وهو الأكمل له، لا أنها تريد الفيض الذي يريده المتكلم، ويقبحه على القائلين به مما هو الةصود عتدهم وطايفة تقول فيها: هي النور الذي لا ينسب بالتظر إليه الى شيعه ولكته إذا تطور فيها يخصه، وذلك التطور صفة نفس لها يكون الكون كله من انجرار شبها.
وطائفة تقول فيها: هي النات التى لا يحدها الذهن، ولا تعطيها الصنائع، ولا التجرد، ولا شيء يتوهم فيه آنه سبب الإدراك وإسا هى تجلى على جهة التحصيص فيصطادها (1) يريد به: الفخر الرازى رحمه الله تعالى
صفحة ٢٩٧