147

============================================================

وساة الاحلهة الى الواحد، ثم صنع زمان الإحاطة وزمان الجمع وزمان التفرقق، وكأسا يمكن قط شيقا مذكورا إلا أنها الناكر والمذكر والمذكور.

وبالجملة: هى واحدة في الكل واحد واحد بحسب ما ذكر، فكيف بحسب ما يراد أم كيفسا يوجدە وهذا لمن تصور الوجود والعدم، وقال: كنا وكنا، وهنا وذاك وأنا وأنت وانتم، وما أهبه ذلك ثم تدور حتى صهل المخصص وتصص المهل، ثم تدور حتى بصت المساتل، وتتوب هى عنه لأنها هو، والمراد بذلك الا تخاطبه ولا يخاطبها والمراد بذلك قطع الحابع والانفصال، ثم تدور عليه حتى تكون الحق، ثم تدور عليه حتى يكون الحق والباطل فيها، ثم تدور عليه حتى يحقق الحق والباطل يطل، ثم ترجع له دائرة وهمية يفعل فيها ما شاعه ويصرف من شاع عن من شاعه وبصرف اليها ما شاع كما شاع ثم تدرر عليه وتكون مصمتة صمدية لا جوف لها، وتكون حضرة يكون فيها الحق ولا شى عه: والأول: كالعره، والثالي: كالكرسى، والثالث: السموات، الرابع: العناصر، الخامس: المولدات، والسادس : الحركات، والسابع: الأكوان والتامن: الحياة العادية لي الجميع، والتاسع: الحى، والعاشر: الصورة الجامعة، والحادى عشر: الكبير بالقول، الواحد بالوضع، وهذا كله هو فيها، وهذها كل من فرض المتكلم، ومن قبيل الشائع في العرف الجارى، وبالنظر اليها هى تدور عليه وتديره حتى عن قوله ليه، ومعنى تدور: تحيل الأشياء إليها، ومعنى تحيل الأشياء إليها لكى ينقطع الوهم ومعنى يتقطع الوهم: أن تكون هى عندك الأشياء بجملتها، ومعتى أن تكون عندك الأشياء بجمانها: أن تكون هي آنت، ومعتى أن تكون هي أنت: الا تكون أنت ولا هي وهذا يكون من حيث الفرض والعدد والوهم لا من حيث الوجود، فإن الواحد من كل الجهات لا يصح فيه إلا ما قلنا، فترجع وشنع جميع ما يفرض فيها أو يهجس آو يعلم وما أشبه ذلك لا يقال فيها لفظة لأنها غير متسوبة لشيء ولا موضوعة في شيء، ولا يقال فيها كالجزء من الخط ولا تجعل في الوهم مفروضة، ولا كالبنر للنبات، ولا في سطح شيع ولا في وسط شيعه ولا على شيع، ولا من شيع، ولا صثل بالجوهر الفرد، ولا فقدها قط الفرد، ولا تكون مكيالا للتعدد ولا مفهوم الواحد الأول، ولا هي حرة عن ذلك ولا كالدائرق فإنها لا تحيط بما يفرض عليها أو فيها، لأن النقطة منها تشبه الخط والخط يشبه النايرة، بل كل ذلك حط وكل ذلك نقطة، وكل ذلك دائرة، والأبعاد الثلاثة في الواحد منها كالواحد الثاني من كل واحد منها، فلا أبعاد فيها على كل

صفحة ١٤٧