73

الراموز على الصحاح

محقق

د محمد علي عبد الكريم الرديني

الناشر

دار أسامة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٦

مكان النشر

دمشق

وَفِي مجَال الْمجَاز الْمُرْسل قَالَ فِي مَادَّة همن وَكَانَ على أعلم بالمهيمنات أَي بِالْقضَاءِ فَكَانَ الْقَضَاء سيب فِي الهيمنة - فِي مَادَّة دجا قَالَ داجاه كَأَنَّهُ ساتره الْعَدَاوَة - فِي مَادَّة حَيا قَالَ وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يَقُولُونَ إِذا تولى أحدهم الْإِمَارَة وَالْملك نَالَ التَّحِيَّة وَكَانَت تحيتهم لملوكهم خَاصَّة أَبيت اللَّعْن وعَلى هَذَا فالتحية بِمَعْنى الْملك مجَاز فَكَانَ الْملك سَبَب فِي التَّحِيَّة بِهَذِهِ الْعبارَة _ فِي مَادَّة لَهَا قَالَ واللهوة بِالضَّمِّ وَالْفَتْح مَا يلقيه الطاحن فِي فَم الرَّحَى بِيَدِهِ تَقول عَنهُ الهيت فِي الرَّحَى وتستعار للعطية ٣ - وَأما طَرِيقَته فِي الْمَعْنى الكنائي فَهِيَ - فِي مَادَّة ذول قَالَ الذَّال عرف الديك ويكنى بِهِ عَن البرص - مَادَّة سربل قَالَ السربال الْقَمِيص ... ويكنى بِهِ عُثْمَان رَضِي عَن الْخلَافَة

1 / 81