الراموز على الصحاح

محمد بن السيد حسن ت. 866 هجري
42

الراموز على الصحاح

محقق

د محمد علي عبد الكريم الرديني

الناشر

دار أسامة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٦

مكان النشر

دمشق

- الذفر الرَّائِحَة الطّيبَة والنتنة وَأَصله مَعْنَاهُ حِدة الرّيح فِي الطّيب وَالنَّتن جَمِيعًا - المأتم النِّسَاء المجتمعات فِي الْحزن والفرح وأصل مَعْنَاهُ اجْتِمَاع النِّسَاء مُطلقًا د - من الأضداد مَا أطلق على الشَّيْء بِذَاتِهِ ثمَّ أطلق على معنى أخر مستمد من اسْتِعْمَال هَذَا الشَّيْء مثل الظعينة الْمَرْأَة فِي الهودج والظعائن الهوادج - الكأس الْإِنَاء ذَاته وَيُطلق على مَا فِيهِ من الشَّرَاب وَقد اخْتلفت آراء اللغويين فِي الأضداد وتعددت وجهات نظرهم فِيهَا بَين مؤيد ومنكر ومعترف بهَا تَحت شُرُوط خَاصَّة وَنحن لَا نسلم بِوُقُوع التضاد فِي الدّلَالَة الْأَصْلِيَّة للمادة كَمَا لَا نسلم بِوُقُوعِهِ فِي هَذَا الْعدَد الْكَبِير الَّذِي أوردوه فكثير مِمَّا قَالُوهُ لَا يثبت للمناقشة وَإِنَّمَا نسلم أَن بعض الْأَلْفَاظ يقبل تأويلات مُخْتَلفَة بِسَبَب صيغتها أَو بِسَبَب اخْتِلَاف الاعتبارات فَيُؤَدِّي ذَلِك إِلَى تضَاد دلالتها

1 / 49