الراموز على الصحاح

محمد بن السيد حسن ت. 866 هجري
101

الراموز على الصحاح

محقق

د محمد علي عبد الكريم الرديني

الناشر

دار أسامة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٦

مكان النشر

دمشق

- مَادَّة مهه وَفِي الْمثل كل شَيْء مهه مَا خلا النِّسَاء وذكرهن أَي أَن الرجل يتَحَمَّل كل شَيْء حَتَّى يَأْتِي ذكر حرمه فيمتعض حِينَئِذٍ فَلَا يحْتَملهُ فمهه أَي يسير وَنصب النَّاس على الِاسْتِثْنَاء أَي كل شَيْء بَاطِل إِلَّا النِّسَاء وَمِمَّا ركره بِلَا إِشَارَة قَوْله فِي مَادَّة دخل وَمن كَلَامهم ترى الفتيان كالنحل وَمَا يدْريك بالدخل ب - وَقد يذكر مَعَ الْمثل بعض الْأُمُور النحوية إتماما للفائدة كَقَوْلِه - فِي مَادَّة حلل والحل بِالْكَسْرِ الِاسْم من تَحْلِيل الْيَمين يُقَال يَا عَاقد اذكر حلا وَيَا حَالف اذكر حلا وَيُقَال حلا أَي تحللا أَي مَنْصُوب بِفعل مُضْمر أَي تحلل حلا أَي استثن ج - وَقد يذكر المُصَنّف الْوَقْعَة الَّتِي ورد فِيهَا الْمثل وَهَذَا كثير وَمِنْه مَا ذكره فِي - مَادَّة خدفل قَالَ الخدافل المعاوز بِلَا وَاحِد وغرنى برداك من خدافلى يضْرب لمن ضيع شَيْئا طَمَعا فِي شَيْء غَيره قالته امْرَأَة رَأَتْ على رجل بردين فتزوجته طامعة فِي يسَاره فألفته مُعسرا - مَادَّة ثمن وَقَوْلهمْ هُوَ أَحمَق من صَاحب ضَأْن

1 / 109