91

ترن، ترن

ترنترنترنترنترنترنترنترنترنترن.

ولو أن مسز جين كانت في قمة أشجار يأسها المخوف، إلا أن النشيد أيقظ فيها روحا حلوة، وجعل عينيها تبرقان ذهولا وأسئلة: من هؤلاء؟

هل هم الملائكة؟

إنهم، إنهم الملائكة.

وعندما هبطوا الأرض، كانت نقارتهم الجميلة مزينة بأنياب الفهد والعاج المنظوم في حلقات صغيرة معلقة على جوانب الطبل، ومع دقات الطبل الهادئة العميقة غنى الأطفال:

لابينا

هبا، هبا

لا

لا بيناهبا

صفحة غير معروفة