مالك ومال الغرام يا وردة
واخداه في بالك
قالت له وردة:
ببكي على شاب يا إدريس
كان في الحشا مالك
لو جوز عيون سود
إن فتحوا صبحوك في الحشا هالك.
وكثيرا ما يدور الحوار بين عليل الحب أو العشيق المبتلى وبين طبيبه، أو طبيب الجراح الذي - كما يرد في المأثور التالي - ما إن رأى مريضه حتى بكت عيناه، وما إن كشف على علته وجرحه بمبضعه ومرهمه حتى بانت عيناه الجرح، وهنا سأله العليل - بالهوى - عن كيف أن نار الحطب قد تشابه لنار - خشب - الدوم، فأجابه الطبيب بأن نار الحطب تنطفئ، أما نار المحبة فدائمة الاشتعال، في صدر المحبوب المبتلى طبعا.
طبيب الجراح
طبيب لجراح نضر جسمي بكت عيناه
صفحة غير معروفة