34

رفيف الأقحوان

تصانيف

ماذا دهاك فهل أصابك علة

أم أنت في ظمأ وماؤك ينضب

أم راعك الصياد عند مروره

فغدوت مثلي للمصائب تحسب؟

هيهات لا مرض ولا ظمأ ولا

صيد أخاف ولا عدو أرهب

لكن لي عشا فقدت جماله

فأنا على عشي أنوح وأندب

أم ربيت بظلها وعزيمتي

وهن ونبت الريش مني مجدب

صفحة غير معروفة