وبياض آمالي استحال سوادا
سأمر يا روض الشبيبة تاركا
بعدي غصونك في الهوا تتهادى
إن كان عودي في ظلالك أخضرا
فلكم بكيت نظيره أعوادا
ولكم سمعت نظير صوتي منشدا
فغدا يعيد لك الصدى الإنشادا
كم قامة كان الربيع لها حلى
فمضى وصار لها الخريف حدادا
لم تجن منك يداي يوما وردة
صفحة غير معروفة