أيكون للسوري يوما ناد
أيهب من سنة الخمول فينتضي
همما طواها اليأس في الأغماد
أتهزه يوما لأمر نخوة
وإذا دعا لباه ألف جواد
أبشر فبعض الحلم صح وحبذا
ما صح منه بعد طول جهاد
إخواننا هذا هو الطفل الذي
ولد الزمان لنا على ميعاد
إن لم نصنه بالتساهل والندى
صفحة غير معروفة