أخبرني شيخي سيد العلماء وختام الأئمة تقي الدين أحمد بن محمد الشمني بقراءتي عليه، أخبرنا عبد الله بن علي، أخبرنا أبو الحسن بن صالح، أخبرتنا زينب بنت مكي، أخبرنا أبو علي الرصافي، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبو علي التميمي، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن الإمام أحمد، حدثني أبي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر، عن كثير بن نافع النواء قال: سمعت عبد الله بن مليل قال:
سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطي سبعة رفقاء نجباء وزراء، وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة، وجعفر، وعلي، وحسن، وحسين، وأبو بكر، وعمر، والمقداد، وحذيفة، وسلمان، وعمار، وبلال». سقط منه: ابن مسعود وأبو ذر، وهما تمام الأربعة عشر.
وبه إلى الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة،
عن أبي هريرة قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لبلال: «أخبرني بأرجى عمل عملته منفعة في الإسلام، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت يا رسول الله في الإسلام عملا أرجى عندي منفعة من أني لم أتطهر طهورا تاما قط في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور لربي ما كتب لي أن أصلي.
وبه إليه: حدثنا علي بن الحسن -وهو ابن شقيق- حدثنا الحسين بن واقد،
حدثنا ابن بريدة، عن أبيه قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فقال: «يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ إني دخلت الجنة البارحة، فسمعت خشخشتك أمامي».
صفحة ١٣١