والإيمان لغة: التصديق { وما أنت بمؤمن لنا } ، ونقله الشرع إلى العمل بالأركان والتصديق بالجنان والإقرار باللسان.
والفسق في اللغة: الخروج على جهة الإضرار ومنه قيل للفارة فويسقة.
وهو في الإصطلاح: عبارة عن معاصي مخصوصة يستحق لأجلها أحكام مخصوصة وعقاب عظيم دون عقاب الكفار والمنافقين.
وحقيقة الفاسق: من استحق عقابا عظيما دون العقاب الأعظم.
وحقيقة الكفر في أصل اللغة: التغطية ومنه سمي الليل كافرا.
وفي عرف اللغة: الإخلال بالشكر.
قال الشاعر: نبئت عمرا غير شاكر نعمتي.
وفي الإصطلاح: يستعمل في معاصي مخصوصة يستحق عليها العقاب الأعظم مع أحكام دنيوية مخصوصة يتبع ذلك العقاب.
والكافر: هو المستحق للعقاب الأعظم مع أحكام دنيوية مخصوصة، ومقتضى كلام الإمام القاسم بن محمد عليه السلام في الأساس: أنه المرتكب لمعصية مخرجة له من ملة الإسلام.
وحقيقة النفاق لغة: هو إظهار خلاف ما أبطن.
والمنافق: هو من أظهر خلاف ما أبطن.
صفحة ٤٣