باب الوعد والوعيد
وإذ نجز العدل انتقلنا إلى الذي .... يليه بأقوال مهندة (1) زهر
مسائلها عشر وفيها أدلة .... تطول ولكن هذه زبد العشر
حقيقة الوعد هو: الخبر عن إيصال النفع أو دفع الضرر إلى الغير في المستقبل من جهة المخبر إلى المخبر.
وحقيقة الوعيد هو: الخبر عن إيصال الضرر وفوت النفع في المستقبل من جهة المخبر إلى المخبر.
قال في الأساس: (العترة وصفوة الشيعة والمعتزلة وغيرهم وهما مستحقان عقلا وسمعا) ا.ه.
والخلاف مع المجبرة، فقالوا: إن الثواب والعقاب لا يعلمان إلا بالسمع فقط، والرد عليهم محرر في الأساس وشرحه.
وقد تأول الشارح رحمه الله عبارة الأساس الموهمة للوجوب بأن ذلك رد على من أنكر حكم العقل لأنه لا واجب على الله تعالى.
صفحة ٣٨