206

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

محقق

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

بيروت

قَالُوا: ﴿ارْكَعُوا واسجدوا﴾ [سُورَة الْحَج: الْآيَة، ٧٧]؛ قُلْنَا: التَّرْتِيب مُسْتَفَاد من غَيره؛ قَالُوا: ﴿إِن الصَّفَا والمروة﴾ [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، ١٥٨]؛ وَقَالَ ﵇: (ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ)؛ قُلْنَا: لَو كَانَ لَهُ، لما احْتِيجَ إِلَى (ابدءوا) . هَامِش الشَّرْح: " قَالُوا ": قد أفادت (الْوَاو) التَّرْتِيب فِي قَوْله: " ﴿ارْكَعُوا واسجدوا﴾ [سُورَة الْحَج: الْآيَة، ٧٧] "؛ [قُلْنَا: التَّرْتِيب بِدَلِيل امْتنَاع تَقْدِيم السُّجُود على الرُّكُوع؛ فليقدم فِي غَيره؛ دفعا للاشتراك وَالْمجَاز] . قُلْنَا: التَّرْتِيب " هُنَا " مُسْتَفَاد من غَيره. قَالُوا ": لما نزلت: " ﴿إِن الصَّفَا والمروة﴾ " [سُورَة الْبَقَرَة: الْآيَة، ١٥٨]، بَدَأَ النَّبِي ﷺ َ - بالصفا " وَقَالَ: (ابدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) "؛ [كَذَا] بِخَط المُصَنّف: (ابدءوا)؛ بضمير الْجمع للمخاطبين؛ وَهُوَ لفظ رِوَايَة النَّسَائِيّ؛ وَفِي مُسلم: (ابدأ) بضمير الْمُتَكَلّم

1 / 434