رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(٩٨) أورده في الفصل المشار إليه آنفا (٢ / ٢٠٣ - ٢٠٤) وما بين المعكوفتين زيادة منه سقطت من الأصل في ظني وليس من المؤلف وقوله بعد سطور: (والحديث لم يذكره شيخ الإسلام بتمامه) فيه أمران: الأول أنه لا علاقة لشيخ الإسلام بالحديث هنا كما ذكرت في التعليق آنفا والآخر: أن الحديث تام لا نقص فيه كما أورده ابن القيم وهو كذلك في (المسند) (٤ / ٢٤) وإسناده جيد ورواه عقبة بإسناد آخر عن أبي هريرة مثله غير أنه قال في آخره: (فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب إليها) ورجاله ثقات لولا أن فيه عنعنة الحسن البصري وقد ذكره ابن تيمية في (مجموع الفتاوى) (٢٤٦) مختصرا نحوه وقال: (إسناده مقارب) . والأول أخرجه ابن حبان أيضا (١٨٢٧) والطبراني في (الكبير) (٨٤١) بلفظ: (أربعة يحتجون يوم القيامة ...) . وهذا أتم ولعله الذي أشار إليه المؤلف. لكن لفظ أحمد كما سبق. ثم رأيت الحديث من حديث أبي هريرة في (السنة لابن أبي عاصم) (٤٠٤ - بتحقيقي) وفيه الإحالة في تخريج حديث الأسود إلى (الصحيحة) (١٤٣٤) ولو كان تحت يدي لأغناني عن كثير من هذا التعليق
1 / 113