الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام
محقق
خالد بن محمد بن عثمان المصري
الناشر
الفاروق الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
علوم الحديث
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن السكن: ثَنَا ابْن صاعد، ثَنَا عقبَة بن مكرم، ثَنَا أَبُو بكر
فَذكره عَن عبد الحميد بن جَعْفَر بِمَا تمّ، قَالَ أَبُو بكر: فَلَقِيت نوحًا فَحَدثني بِهِ مَوْقُوفا
يَعْنِي أَن نوحًا فَحَدثني بِهِ مَوْقُوفا يَعْنِي أَن نوحًا أنكر رَفعه.
قلت: فَوَهم فِي رَفعه عبد الحميد، وَلَيْسَ بِذَاكَ الثبت، وَقد نسب إِلَى الْقدر،
وَخرج بِالْمَدِينَةِ مَعَ أبي الْحسن.
(٧١) حَدِيث: " كَان إِذا تَوَضَّأ أَخذ كفا فَأدْخلهُ تَحت حنكه ".
تفرد بِهِ الْوَلِيد بن زروان عَن أنس.
وَفِي الزهريات أظنها للذهلي: ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خَالِد الصفار من أَصله - وَكَانَ
صَدُوقًا - ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب، ثَنَا الزبيدِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس أَن رَسُول الله
ﷺ َ - تَوَضَّأ فَأدْخل أَصَابِعه تَحت لحيته فخللها ثمَّ قَالَ: " هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي ".
فَهَذَا عِنْدِي صَحِيح لَا تضره رِوَايَة من رَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن حَرْب، عَن الزبيدِيّ،
قَالَ: بَلغنِي عَن أنس.
فَلَيْسَ من لم يحفظ حجَّة على من حفظ
قَالَ الذهلي: ثَنَا يزِيد بن عبد ريه، ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب فَذكره.
قَالَ الذهلي: وَهَذَا الْمَحْفُوظ، وَحَدِيث الصفار واه.
قلت: كفانا الذهلي مؤنتك.
(٧٢) حَدِيث ابْن عمر: " اغسلوا قَتْلَاكُمْ " سَاقه من عِنْد ابْن عدي فِي تَرْجَمَة
حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان، فإسناده ثِقَات.
1 / 54