الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

الذهبي ت. 748 هجري
33

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

محقق

خالد بن محمد بن عثمان المصري

الناشر

الفاروق الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هجري

مكان النشر

القاهرة

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن السكن: ثَنَا ابْن صاعد، ثَنَا عقبَة بن مكرم، ثَنَا أَبُو بكر فَذكره عَن عبد الحميد بن جَعْفَر بِمَا تمّ، قَالَ أَبُو بكر: فَلَقِيت نوحًا فَحَدثني بِهِ مَوْقُوفا يَعْنِي أَن نوحًا فَحَدثني بِهِ مَوْقُوفا يَعْنِي أَن نوحًا أنكر رَفعه. قلت: فَوَهم فِي رَفعه عبد الحميد، وَلَيْسَ بِذَاكَ الثبت، وَقد نسب إِلَى الْقدر، وَخرج بِالْمَدِينَةِ مَعَ أبي الْحسن. (٧١) حَدِيث: " كَان إِذا تَوَضَّأ أَخذ كفا فَأدْخلهُ تَحت حنكه ". تفرد بِهِ الْوَلِيد بن زروان عَن أنس. وَفِي الزهريات أظنها للذهلي: ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خَالِد الصفار من أَصله - وَكَانَ صَدُوقًا - ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب، ثَنَا الزبيدِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس أَن رَسُول الله ﷺ َ - تَوَضَّأ فَأدْخل أَصَابِعه تَحت لحيته فخللها ثمَّ قَالَ: " هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي ". فَهَذَا عِنْدِي صَحِيح لَا تضره رِوَايَة من رَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن حَرْب، عَن الزبيدِيّ، قَالَ: بَلغنِي عَن أنس. فَلَيْسَ من لم يحفظ حجَّة على من حفظ قَالَ الذهلي: ثَنَا يزِيد بن عبد ريه، ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب فَذكره. قَالَ الذهلي: وَهَذَا الْمَحْفُوظ، وَحَدِيث الصفار واه. قلت: كفانا الذهلي مؤنتك. (٧٢) حَدِيث ابْن عمر: " اغسلوا قَتْلَاكُمْ " سَاقه من عِنْد ابْن عدي فِي تَرْجَمَة حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان، فإسناده ثِقَات.

1 / 54