الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر
محقق
زهير الشاويش
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٣
مكان النشر
بيروت
وَقَالَ الشَّيْخ كَمَال الدّين بن الزملكاني أَيْضا عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية اجْتمعت فِيهِ شُرُوط الِاجْتِهَاد على وَجههَا وَله الْيَد الطُّولى فِي حسن التصنيف وجودة الْعبارَة وَالتَّرْتِيب والتقسيم والتبيين حَكَاهُ عَن ابْن الزملكاني الْحَافِظ علم الدّين أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن البرزالي وَحَكَاهُ أَيْضا الْحَافِظ ابو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي فَقَالَ فِي كِتَابه طَبَقَات الْحفاظ فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَهِي خَاتِمَة تراجم الطَّبَقَات
وَقَالَ الْعَلامَة كَمَال الدّين ابْن الزملكاني كَانَ إِذا سُئِلَ عَن فن من الْعلم ظن الرَّائِي وَالسَّامِع انه لَا يعرف غير ذَلِك الْفَنّ وَحكم ان احدا لَا يعرف مثله وَكَانَ الْفُقَهَاء من سَائِر الطوائف إِذا جَلَسُوا مَعَه استفادوا فِي مذاهبهم مِنْهُ مَا لم يَكُونُوا عرفوه قبل ذَلِك وَلَا يعرف أَنه نَاظر أحدا فَانْقَطع مَعَه وَلَا تكلم فِي علم من الْعُلُوم سَوَاء كَانَ من عُلُوم الشَّرْع أَو غَيرهَا إِلَّا فاق فِيهِ أَهله والمنسوبين اليه
وَكَانَت لَهُ الْيَد الطُّولى فِي حسن التصنيف وجودة الْعبارَة وَالتَّرْتِيب والتقسيم والتبيين
وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي ايضا فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المفردة وَقد سُئِلَ عَنهُ الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني فَقَالَ هُوَ بارع فِي فنون عديدة من الْفِقْه والنحو والاصول ملازم لانواع الْخَيْر وَتَعْلِيم الْعلم حسن الْعبارَة قوي فِي دينه صَحِيح الذِّهْن قوي الْفَهم
٢٣ - ابْن دَقِيق الْعِيد
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَلامَة الامام أحد شُيُوخ الاسلام قَاضِي قُضَاة الْمُسلمين تَقِيّ الدّين عُمْدَة الْفُقَهَاء والمحدثين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب ابْن مُطِيع ابْن أبي الطَّاعَة الْقشيرِي المنفلوطي الْمَالِكِي الشَّافِعِي ابْن دَقِيق الْعِيد
1 / 58