وَصدر بِهِ البُخَارِيّ كَلَامه فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَقَالَ سَمَّاهُ هَكَذَا عبد الله ابْن أبي الْأسود ثمَّ قَالَ قَالَ عبد الحميد بن جَعْفَر حوي انْتهى
وَابْن نضيلة مُخْتَلف فِي صحبته فالجمهور أَنه تَابِعِيّ كنيته أَبُو مُعَاوِيَة كُوفِي وَقَالَ أَبُو بكر ابْن أبي دَاوُد السجسْتانِي ثَنَا عَليّ بن خشرم وَعبد الله ابْن سعيد قَالَا ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن حسان بن عَطِيَّة قَالَ كَانَ جِبْرِيل ﵇ ينزل على النَّبِي ﷺ بِالسنةِ كَمَا ينزل بِالْقُرْآنِ يُعلمهُ إِيَّاهَا كَمَا يُعلمهُ الْقُرْآن
تابعهما نعيم بن حَمَّاد عَن عِيسَى وَرَوَاهُ روح بن عبَادَة وَأَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَمُحَمّد بن كثير المصِّيصِي عَن الْأَوْزَاعِيّ نَحوه
1 / 6