رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
تصانيف
[aphorism]
قال أبقراط: من اعتراه الربع فليس يكاد يعتريه التشنج وإن اعتراه التشنج قبل الربع ثم حدث به الربع به سكن عنه التشنج.
[commentary]
الشك: ليست مادة الربع هي مادة التشنج حتى إذا حدثت الربع كان في حدوثها أمان من التشنج بانصراف مادتها عن العصب. فإن مادة الربع سوداوية ومادة التشنج لزجة بلغمية. وأما حدوث الربع بعد التشنج فليس يمتنع أن يسكنه لا من جهة ثقل المادة لكن من جهة الحمى بإنضاجها وتحليلها لمادة التشنج كما قال أبقراط في الفصل الذي يقول فيه لأن تكون الحمى بعد * التشنج (35) خيرا من * أن (36) PageVW0P038B يكون التشنج PageVW2P154B بعد الحمى. وإذا كان كذلك لم يبعد حدوث التشنج بعد الربع.
[commentary]
الجواب: المقصود بالتشنج في كلام أبقراط هاهنا ليس هو اجتماع العصب إلى ذاته بسبب ذاته لكن المقصود به التشنج العارض لآفة في الدماغ بسبب سوداء فيه كالصرع السوداوي، وذلك الحكم على عدم حدوث التشنج فيه بعد الربع لانصراف مادته عن الدماغ إلى مكانها. وإذا حدث الربع بعد حدوثه أمكن التخلص منه، وذلك على طريق انتقال المادة لا على طريق انتقال المزاج.
52
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به يرقان فليس يكاد يتولد فيه الرياح.
[commentary]
صفحة غير معروفة