86

الرد على سير الأوزاعي

محقق

أبو الوفا الأفغاني

الناشر

لجنة إحياء المعارف النعمانية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

حيدر آباد

وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنهم كَانُوا وهم محاصرو بَنِي قُرَيْظَةَ إِذَا غَلَبُوا عَلَى دَارٍ مِنَ دُورِهِمْ أَحْرَقُوهَا فَكَانَ بَنو قُرَيْظَة يخرجُون فينقضونها وَيَأْخُذُونَ حجارتها ليرموها بِهَا الْمُسْلِمِينَ وَقَطَعَ الْمُسْلِمُونَ نَخْلًا مِنْ نَخْلِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤمنِينَ﴾ وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا﴾ قَالَ وَأَخَبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن قسيط قا لَمَا بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ﵁ إِلَى طُلَيْحَةَ وَبَنِي تَمِيمٍ قَالَ أَيُّ وَادٍ أَو دَار عشيتها فَأَمْسِكْ عَنْهَا إِنْ سَمِعْتَ أَذَانًا حَتَّى تَسْأَلَهُمْ مَا يُرِيدُونَ وَمَا يَنْقِمُونَ وَأَيُّ دَارٍ غَشَيْتَهَا فَلَمْ تسمع أذانا فشن عَلَيْهِم الْغَارة واقتل وَحرق

1 / 86