83الرد على سير الأوزاعيأبو يوسف - ١٨٢ هجريرقم الإصدارالأولىتصانيفالفقه الحنفيالفقهأصول الفقهالسياسة الشرعية والقضاءأَمِيرٍ يَجُوزُ حُكْمُهُ أَوْ رَأَيْتَ الْقُوَّادَ الَّذِينَ عَلَى الْخُيُولِ أَوْ أُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ يُقِيمُونَ الْحُدُودَ فِي دَار الْإِسْلَام فَكَذَلِك هم إِذَا دَخَلُوا دَارَ الْحَرْبِ بَابُ مَا عَجَزَ الْجَيْشُ عَنْ حَمْلِهِ مِنَ الْغَنَائِمِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ﵁ وَإِذَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ غَنَائِمَ مِنْ مَتَاعٍ أَوْ غَنَمٍ فَعَجَزُوا عَنْ حَمْلِهِ ذَبَحُوا الْغَنَمَ وَحَرَقُوا الْمَتَاعَ وَحَرَقُوا لُحُومَ الْغنم كَرَاهِيَة أَن ينْتَفع أَهْلُ الشِّرْكِ وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ ﵀ نَهَى أَبُو بَكْرٍ ﵁ أَنْ تُعْقَرَ بَهِيمَةٌ إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ وَأَخَذَ بِذَلِكَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَجَمَاعَتِهِمْ حَتَّى إِنْ كَانَ علماؤهم1 / 83نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي