الرد على سير الأوزاعي
رقم الإصدار
الأولى
قَالَ أَبُو يُوسُفَ ﵀ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَحَدًا يَعْقِلُ الْفِقْهَ يَجْهَلُ هَذَا مَا نَعْلَمُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَسْهَمَ لِلنِّسَاءِ فِي شَيْءٍ مِنْ غَزْوَةٍ وَمَا جَاءَ فِي هَذَا مِنَ الْأَحَادِيثِ كَثِيرٌ لَوْلَا طُولُ ذَلِكَ لَكَتَبْتُ لَكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ عَنِ ابنِ هُرْمُزَ قَالَ كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَى ابنِ عَبَّاسٍ ﵂ كَانَ النِّسَاءُ يَحْضُرْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابنُ عَبَّاسٍ ﵁ كَانَ النِّسَاءُ يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ يَرْضَخُ لَهُنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَلَمْ يَكُنْ يَضْرِبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ
وَالْحَدِيثُ فِي هَذَا كَثِيرٌ وَالسُّنَّةُ فِي هَذَا مَعْرُوفَة
1 / 38