11

الرد على سير الأوزاعي

محقق

أبو الوفا الأفغاني

الناشر

لجنة إحياء المعارف النعمانية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

حيدر آباد

قَالَ أَبُو يُوسُفَ وَأَهْلُ الْحِجَازِ يَقْضُونَ بِالْقَضَاءِ فَيُقَالُ لَهُمْ عَمَّنْ فَيَقُولُونَ بِهَذَا جَرَتِ السُّنَّةُ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ قَضَى بِهِ عَامِلُ السُّوقِ أَوْ عَامِلٌ مَا مِنَ الْجِهَاتِ وَقَوْلُ الْأَوْزَاعِيِّ ﵀ عَلَى هَذَا كَانَتِ الْمَقَاسِمُ فِي زَمَانِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ ﵄ وَهَلُمَّ جَرًّا غَيْرُ مَقْبُولٍ عَنْدَنَا حَدَّثَنَا الْكَلْبِيُّ مِنْ حَدِيثٍ رَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهُ ﷺ أَنَّهُ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ ﵁ إِلَى بَطْنِ نَخْلَةٍ فَأَصَابَ هُنَالِكَ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ وَأَصَابَ أَسِيرًا أَوِ اثْنَيْنِ وَأَصَابَ مَا كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَدَمٍ وَزَيْتٍ وَتِجَارَةٍ مِنْ تِجَارَةِ أَهْلِ الطَّائِفِ فَقَدِمَ بِذَلِكَ عَلَى رَسُولِ الله

1 / 11