الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) ت. 817 هجري
46

الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

محقق

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

الناشر

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

مصر

وبيان عن علي في محل النزاع فصيح. والحديث يقول شرح لما رواه ابن المطهر بسند المتقدم المتوج بأهل البيت ﵈ من قول علي ﵁: إمامان عادلان مقسطان كانا على الحق والحق معهما. ونحن ما نقول إلا ما قاله علي ﵁ ولا نعتقد إلا ما اعتقده، ومن زاغ عن معتقد علي وما يدين الله به من فضل أبي بكر فعليه بهلة الله، أي لعنة الله، وأنه لا يستحق الجواب عن أقل القليل. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله وحده. فإن قال قائل إن أبا بكر مسبوق بالإسلام، وقد روي أن خديجة أول من أسلم، وقيل إن أول من أسلم زيد بن حارثة.

1 / 78