الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ) ت. 817 هجري
45

الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر - رسالة في الرد على علامة الشيعة في وقته ابن مطهر الحلي

محقق

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

الناشر

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

مصر

أكتبه وما علم بذلك إلا الله ﷿، فلما أصبحت صليت الغداة ودخلت إلى منزلي وإذا أبو الفضل عبد السميع الهاشمي على الباب يسلم، قلت: ادخل، فلم يدخل وقال: اخرج إلي، فخرجت فقال: أي شيء أصبت البارحة؟ فضحكت وقلت: جئت بعجائبك، أي شيء أصبت؟ قال: رأيت كأني دخلت أنا وأنت مسجد جامع المدينة وإذا بالنبي ﷺ على سرير وأصحابه متفرقون في المسجد حلقا حلقا، فوقفت أنا وأنت على حلقة فيها أبو بكر ﵁، فسلمت عليه فرد علي [ك] وسلمت عليه فلم يرد، فقلت: يا خليفة رسول الله ليس بمتهم عليكم، فقال أبو بكر: صدقت، ولكنه صحيح. فعملت الخبر فأخذته وكتبته وجئت به إليه وما زلت أبثه في الناس. هذا حديث صحيح ونص على أفضلية أبي بكر صريح

1 / 77