46

الرد على من يقول الم حرف لينفي الألف والام والميم عن كلام الله عز وجل

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
﴿الم ذلك الكتب﴾ ولكن الألف والام وَالْمِيمُ وَالذَّالُ وَاللَّامُ وَالْكَافُ*
وَلَا نقول ﴿الم ذلك الكتب﴾ فَنُشِيرُ بِهَذَا الْقُرْآنِ إِلَى قُرْآنٍ لَيْسَ بِأَلِفٍ وَلَامٍ وَمِيمٍ.
٣٤- فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا جَدِّي أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ كُتِبَ لَهُ حَسَنةٌ لَا أَقُولُ ﴿الم﴾ وَلَكِنْ أَلِفٌ ولام وميم ﴿ذلك الكتاب﴾ *
وَصَاحِبُ الْحَدِيثِ لَا يُشِيرُ بِذَلِكَ إِلَى غَائِبٍ وَلَا يَرَى الْقُرْآنَ إِلَّا أَلِفٌ لَامٌ مِيمٌ ﴿ذَلِكَ الكتاب﴾ أَلَمْ تَجْتَمِعُ الْأَلْوَانُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
٣٥- وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ

1 / 77