26

الرد على من يقول الم حرف لينفي الألف والام والميم عن كلام الله عز وجل

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
وَالْمُبْتَدِعُ يَقُولُ (الم) حَرْفٌ وَلَا يُكْتَبُ إلَّا بِهَذَا النَّظْمِ عَشْرًا. ١٦- وَأَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مُعَمِرٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعِودٍ ﵁ قَالَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَلَا أَقُولُ (الم) عَشْرٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرٌ وَلَامٌ عَشْرٌ وَمِيمٌ عَشْرٌ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً * وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ لَا يَرَوْنَ بِالْحَرْفِ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَرَدَ فِي خَبَرٍ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَفِي حَدِيثٍ آخَرٍ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْهُ وَيَحْسِبُونَ بِهِ الْحَسَنَاتِ كَمَا وَرَدَ وَأَهْلُ الْبِدَعِ يَرَوْنَ الْمُعْجَمَ وَنَظْمَ الْمُعْرَبِ فِعْلًا لَهُمْ وَيَرَوْنَ بِفِعْلِهِمُ الْآيَاتِ وَالْحَسَنَاتِ. ١٧- بَعْدَ مَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ

1 / 57