الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

ابن تيمية ت. 728 هجري
28

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

محقق

محمد بن عبد الله السمهري

الناشر

دار بلنسية

رقم الإصدار

الأولى،١٤١٥

سنة النشر

هـ - ١٩٩٥م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

القسم الثاني: النص محققا ومعلقا عليه "١/أ" بسم الله الرحمن الرحيم (١) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. مسألة في الرد على من قال: بفناء الجنة والنار، وعلى من قال بفناء (٢) كالفارابية (٣) وذكر اختلاف الناس في دار الجزاء بالعقاب، ودار الثواب بالإنعام، وللناس في ذلك ثلاثة أقوال: قوم قالوا بفنائهما جميعا، وقوم قالوا ببقائهما جميعا، وقوم قالوا: بفناء دار الجزاء، وبقاء دار الإفضال، والإنعام، والإكرام.

(١) "جاء بالهامش الأعلى الأيمن للصفحة الأولى من النسخة الأصل ما نصه: "فصل في فناء الجنة والنار، وقد تنازع الناس في ذلك على ثلاثة أقوال: قيل ببقائهما، وقيل بفنائها، وقيل بقاء الجنة دون النار" وبعدها بخط صغير كلمة "مكرر". وجاء بالهامش الأعلى الأيسر ما نصه: "أي حاشية" مسألة في ... * الرد على من قال بفناء الجنة والنار، وبقائهما، وبيان الصواب من ذلك، هذا في نسخة". * بعدها كلمة "فناء" ومضروب عليها. (٢) بياض في الأصل. (٣) لم أقف على فرقة بهذا الاسم، لكن لعلها نسبة إلى الفيلسوف المشهور أبي نصر الفارابي المتوفى سنة ٣٣٩هـ، فإن له فلسفة في مسائل العقيدة تتلمذ عليها خلق كثير، انظر "كتاب الفارابي" تأليف: سعيد زايد، و"دروس في تاريخ الفلسفة" تأليف الأستاذين: إبراهيم بيومي مدكور ويوسف كرم "ص٧٣"، و"تاريخ الفلسفة" للأستاذين: محمد علي مصطفى وأحمد عبده خير الدين "ص٢٠٨".

1 / 41