الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

ابن تيمية ت. 728 هجري
13

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

محقق

محمد بن عبد الله السمهري

الناشر

دار بلنسية

رقم الإصدار

الأولى،١٤١٥

سنة النشر

هـ - ١٩٩٥م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

المبحث الثالث: ويتضمن الآتي: ١ - من تناول مسألة فناء النار غير ابن تيمية. ٢ - موقف شيخ الإسلام من مسألة فناء النار، وآراء العلماء في ذلك ومناقشتها. وإليك تفصيل: أولا: من تناول مسألة فناء النار غير ابن تيمية: قبل الشروع في التعرف على موقف شيخ الإسلام من مسألة فناء النار يجدر معرفة أمر مهم، ألا وهو: بيان من تكلم في هذه المسألة غير ابن تيمية، فإن المتتبع لها في مظانها يجد العلماء السابقين على ابن تيمية واللاحقين له، قد تكلموا فيها تارة بذكر الروايات الواردة عن السلف فيها، وأحيانا بالإشارة إلى هذا القول وذكر الخلاف فيه، وقد أشار إلى ذلك جمع من العلماء منهم: عبد بن حميد فقد ذكر الروايات في "تفسيره" (١) وعبد الحق بن عطية الأندلسي في تفسيره (٢) والفخر الرازي في تفسيره (٣)، والقرطبي في "التذكرة" (٤)، وابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" (٥)، وابن القيم في "حادي الأرواح" (٦) وهو أوسعهم كلاما، ومحمد الأمين الشنقيطي في كتابه: "دفع إيهام الاضطراب

(١) أورده ابن القيم في "شفاء العليل" "ص٤٣٥". (٢) "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" ٧/٤٠٢ ط. قطر. (٣) "التفسير الكبير" للرازي ١٨/٦٣. (٤) "٥٢٦". (٥) "ص٤٨٠-٤٨٦". (٦) "ص٣٤٠-٣٧٩".

1 / 17