وقد يكون فيهم طفل أو مجنون ومن أحل (¬1) له قتله ومن حرم عليه قتله، وآخر متعمد وآخر خطأ، فهذا فعل واحد من جماعة الفاعلين. والذي أضفنا إلى الإنسان (¬2) من الفعل فهو كله من الجهة التي أضفنا (¬3) إليه أنه يتحرك، وسكن وكفر وآمن لم يشاركه من هذه الجهة أحد. والذي يضاف إلى الله أنه خلق فعل العباد، فالفعل كله مخلوق ولم يشترك الله في خلقه أحد (¬4) . والله خلقه من العبد [عملا] (¬5) وخالف [بينه وبين ما خالفه] (¬6) من الأشياء. فقد أجبناهم فيما سألونا عنهم.
¬__________
(¬1) 75) ج : حل.
(¬2) 76) في « أ » الإيمان والذي أثبتناه من ج.
(¬3) 77) في « أ » أضفت. والذي أثبتناه من ج.
(¬4) 78) + من ج.
(¬5) 79) لعل الصواب هو أن يقال : لم يشرك الله في خلقه أحد.
(¬6) 80) ما بين معقوفتين من ج. وجاء في "أ" : وخالف الله. وأن ما خالفه من الأشياء. وما أثبتناه أصح.
صفحة ٨٨