============================================================
والجند والعوام . وقرر الشيخ زين الدين مع القراء بين يديه ان يفتحوا يين يديه بقوله تعالى يوم تاتي السماء بدخان مبين، فشرع الشيخ زين الدين يذكر كلما يمكن من رداة الدخان وما يتفرع منه من الاذى للعيون والادمغة وفساد الامزجة وما يدخل في هذا الباب: ثم انتقل الى ذم النصارى وفساد اعتقادهم واجماعهم على ربوييته من قتل وصلب وقبر، وبين اختلالهم في امر النار المصنوعة في قمامة بيت المقدس وضلالهم بقولهم انه نور ينزل على قبر المصلوب وخطا الملوك وقبح على وزرائهم ونوابهم استعمالهم في امر الحساب والاموال . واقام الدليل على ان من استخدمهم خالف الله عز وجل ب ما ورد في القران الشريف في امرهم وما ذكره رسول الله صلعم وما اعتمله الخلفاء الراشون، ثم ذكر ان من يقول الاب والابن وروح القدس اله واحد وانشد كيف يدري الحساب من جعل الله ثلاثا بزعمه وهو واحد ال وتوسع في الطعن على انسابهم وقلة نحوتهم لا كلهم لحوم الخنازير ال وملازمتهم لشرب الخمور مع نسوانهم وبناتهم واقاربهم من الرجال ال والشباب ونومهم في مكان الشرب ليلا في اختلاط الرجال مع النساءء وانشد اييات عمارة اليمني في ابن دخان عندما نكر عليه في امر جامكيته قل لابن دخان اذا جثته ووجهه يندى من القرقف ما في سورة الزخرف حرم جاري ولو انه اضعاف بين قفا القسيس والاسقف واصقع قفا الذل ولو انه افاحلق لحاهم عامدا وانتف ملكك الدهر سبال الورى واسرق وخن وايطش وخلواخطفت واكسب وحصل وادخر واكتتر فرد وصلب وابتهل واحلف وابك وقل ما صح لي درهم نفع الانجيل بالمصحف، واغتنسم الفترة من قبل ان وذكر حديث النصراني المرتد وتحريه على القاضي فنقل العجلي 15
صفحة ٢٠