166

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

٢١- في ديوان المنظوم:
قد أصبحت جارتي تجهلني ... غداة أصبحت بايعا أرضي
فقلت ما صفقتي بخاسرة ... أبيع أرضي واشتري عرضي
٢٢- قيل لجعفر بن محمد «١»: لم يكلب الناس على الطعام في الغلاء؟ قال: لأنهم بنو الأرض، فإذا أقحطت «٢» أقحطوا، وإذا أخصبت أخصبوا.
٢٣- ابن الرقاع العاملي «٣» يصف حمارا وأتانا:
يتعاوران من الغبار ملاءة ... بيضاء مخملة هما نسجاها «٤»
تطوى إذا علوا مكانا جاسيا ... وإذا السنابك أسهلت نشراها «٥»
٢٤- قصد مخنث جبل لكام «٦» ليتعبد، فلما صعد فيه أعيا، فقال:
واشماتتي يوم أراك كالعهن «٧» المنفوش. واللكام جبل يمتد من حمص ودمشق ويسمى ثمّ لبنان، إلى أن يتصل بجبال أنطاكية «٨» والمصيصة «٩» ويسمى ثم اللكام. وبه يسكن الأبدال «١٠» يقال: هم تسعون كلما توفي

1 / 171