ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الزمخشري ت. 538 هجري
135

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

الناشر

مؤسسة الأعلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

بيروت

٣١- يقال للبرد المستطاب: برد الورد، وهو برد الربيع. كما يقال للبرد الكريه: برد العجوز. ويقال: إن برد الربيع مونق، وبرد الخريف موبق «١» . ٣٢- ابن خالويه «٢»: إذا همذان اعتادها البرد وانقضى ... برغمك أيلول وأنت مقيم «٣» فعينك عمشاء وأنفك سابل ... ووجهك مسود البياض بهيم «٤» وأنت أسير برد تمشّى تعلة ... على السيف تحبو مرة وتقوم بلاد إذا ما الصيف أقبل جنة ... ولكنها عند الشتاء جحيم ٣٣- هاج برد يحول بين الكلب وهريره، والأسد وزئيره، والطير وصفيره، والماء وخريره. ٣٤- لما خلع المستعين «٥» قيل له: اختر بلدا تحله، فاختار البصرة، فقيل: هي حارة، فقال: أترونها أحر من فقد الخلافة! ٣٥- المأمون: من مروءة الرجل أن يوجد منه رائحة الطرفاء أيام الشتاء.

1 / 139