قواعد العلل وقرائن الترجيح
الناشر
دار المحدث للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ
تصانيف
غُنْدَر عن شعبة في الإسناد، ليس بمحفوظ» (١) .
ومن شواهد الاعتماد على الكتاب، الخلافُ على الَّليث بن سعد في حديث، أهو عن سعد بن مالك مرفوعًا أم سعيد بن أبي سعيد مرسلًا؟ قال أبو زرعة: «في كتاب الليث في أصله: سعيد بن أبي سعيد، ولكنْ لُقِّنَ بالعراق: عن سعد» (٢) .
وقال يزيد بن هارون: «أدركت البصرة وإذا اختلفوا في حديث، نطقوا بكتاب عبد الوارث» (٣) .
وقال منصور: «قلت لإبراهم النخعي: مالسالم بن أبي الجعد أتمَّ حديثًا منك؟ قال: لأنه كان يكتب» (٤) .
وقال أبو حاتم: «وأما الحفَّاظ وأصحاب الكتب فكانوا يميِّزون كلام الزُّهري من الحديث» (٥) .
وقال أيضًا مرجحًا بالكتاب: «مالك صاحب كتاب» (٦) .
وهذا أحمد يرجِّح بسبب الكتابة.
قال أبو طالب لأحمد: «من أحبُّ إليك، يونس أو إسرائيل في أبي
_________
(١) الجرح لابن أَبي حاتم (٣/٥٠٧) والعلل أيضًا (١/٤٢٨) .
(٢) العلل لابن أَبي حاتم (١/١٨٨) .
(٣) التمييز (ص١٧٨)، وعبد الوارث هو ابن سعيد.
(٤) علل الترمذي (١/١٥٣-الشرح) .
(٥) العلل لابن أَبي حاتم (٢/٣٠) .
(٦) العلل لابن أَبي حاتم (١/٣٢) .
1 / 69