174

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

محقق

إبراهيم إبراهيم هلال

الناشر

دار الكتب الحديثة

مكان النشر

مصر / القاهرة

تصانيف

صَلَاة " أخرج ذَلِك أَحْمد فِي الْمسند من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو. قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب بِإِسْنَاد حسن وَكَذَلِكَ حسنه الهيثمي وَتَمَامه " فَلْيقل عبد من ذَلِك أَو ليكْثر ".
وَمن نظر بِعَين الْمعرفَة فِي هَذَا وَفهم مَعْنَاهُ حق فهمه طَار بأجنحة السرُور والحبور إِلَى أوكار الاستكثار من هَذَا الْخَيْر الْعَظِيم وَالْأَجْر الجسيم وَالعطَاء الْجَلِيل والجود الْجَمِيل فشكرًا لَك يَا واهب الجزل ومعطي الْفضل.
التَّسْبِيح وفوائده:
وَمِمَّا يَنْبَغِي لطَالب الْخَيْر ملازمته التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير والتوحيد والتحميد فقد ثَبت فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: " قَالَ رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم: أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت ". وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ] وَآله وَسلم:
" كلمتان خفيفتان على اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم " وَورد أَن الْأَرْبَع الْكَلِمَات الْمُتَقَدّمَة أفضل الْكَلَام بعد الْقُرْآن، كَمَا أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح.

1 / 390